ذهبت بعيد فى تلك الحياه لا احد موجود نعيش فى الاعماق تلك ماتردد فى صدرى حينما استقلت القطار المتجه الى الاسماعليه وانا لا اعرف اين ساذهب فى تلك البلد التى لا عرف فيها مخلوق .
شىء لايطاقان ان تشعر نفس الشعورالذى شعرت به وانا اقول هل هذابفعل فاعل ام انى سبب كل ذلك.
عيناى بدات تظرف بتلك الدموع الغاليه تذكرت تلك البلد الذى لم اعرف غيره كيف اكون بعيدا عنها
كنت يوما ما اتمنى ان اتركها لكننى وجد ان تركها صعبا بل كل الصعوبه كيف اكون بعيدا عن هؤلا الصدقاء
هل استطيع ان اكون صحبه مثلهم هناك
لا اعرف وكثرت الدموع فى عينى حتى ان جفنى لم يتحملها فهبطت من عليه كالمطر
لاعرف فقدمر الوقت سريعا وصل القطار الملعون تلك المكان الغريب لكنه بات عادى كل شىء واضح فيه وذهبت الى تلك الجامعه انها مبنى جميل لكن لم اقبله بالمره.
لا اعرف اى شىء سوى اننى اكره هذه البلده وتلك الجامعه بل وكليه الاداب .
ذهبت لكى اقدم هذا الورق ويدى تتراجع لكنه اخذ منى ذلك الشخص الذى يرتدى تلك النظاره الغريبه
كانتاشبه الى نظاره هتلر او بوش
شخص عدوانى فى نظره
وفاجه التفت الى وقالى لى توجه الى الخزينه وادفع المصروفات
ماذا لم يقلو لىذلك ماذا افعل
فقال لى ماذا تفعل ليس شائنى لم استلم منك الاوراق وعلى العلم اخر معاد لتسجيل الاوراق بعد غد الموافق الاربعاء ولم استلم منك شى الا بواسطه الوصل من الخزينه
خرجت وكنت اود ان اقتله واقتل اى شىء امامى وكانى العبوس امامى رجلا يتجسد فى كل شىء ركبت القطار بعد ان طال انتظاره ولكنه عاد بطىء كانه يرد الا يدعنى اعود
ورجعت الى بلدى وحينه ااستنشقت هوائها شعرت براحه كنت قد فقدتها